السبت، 30 أكتوبر 2010

العجلوني

جميل  أن تسمع  كلاما ، مسؤولا ،حصيفا، واع، من أصحاب  الخبرة  والمعرفة ، إستنادا  إلى الحقائق ....هكذا  يقطع العارف  قول كل  خطيب....
هكذا يفعل الطبيب  في استجوابه، ومحاكمته ، وتشخيصه، وتدبيره  ومعالجته.....
وهنا  رأيان  الأول  للعلامة  _كامل العجلوني_ الأستاذ الطبيب  البحاثة، المحاضر الذي لا يعرف الكلل....يقول  إذا استمرت  الجامعات ومحاضراتها _على هذا النسق_ فقرص مدمج  C.D يغني عنها!!!!
ليسترح الطلبة في بيوتهم....
والرأي الآخر للدكتور  عبد السلام  المجالي ( وفي نفس  الاسبوع ) يقول  فيه أن التعليم الجامعي _ جيد ونوعيته جيده أما  أنا  _  المواطن _  فأتمنى  للأردن أمنيات الخير... استمعت للرأيان   وحرت  بينهما...فالقائلان  مراجع  تعليميه  لا نختلف  على موقعهما وخبرتهما.......
رغم تناقضهما  وصعوبة الموائمة  ، والتوليف بينهما (الرأيان)....فهل  تعليمنا  الجامعي...جيد  رغم ما نشهد    نحن الأباء  اللذين قطعنا  عن أفواهنا من أجل  شراء الجورب  والحذاء....والأم التي  تفطرت قدماها ...وباعت ذهب عرسها ...عداك  عن الأخ الأكبر  الذي لوحته الشمس ومارس  الإغتراب  كي لا يبقى أخ  له  ذيلياً  يحضر  الورقة  لإبن  الباشا ....كما  أحضره  أبوه ...ووقف خلف الباب بانتظار الجرس....
كلنا نتمنى ان يكون رأي المجالي صحيحاً  لكني أميلُ  لرأي العلامة العجلوني ...في كشف الغطاء ...عن التلقين ...والجامعات الأبنيه _ وفقط_  فأي الجامعات  المتقدمه  هي بناء وفقط. جامعات  أبنيه...ومؤسسات تلقينيه  لكتب  مسروقة _  لا يُشار _  لمصادرها_ دون أمانة  علميه ...مراجعها إصفرت...و...لم تخرج عزيزي من البيت؟ والحل قرص  مدمج وامتحان  تسبقه  مكالمة  لتحصل على التفوق....
ولا ربط بين  مدخلات التعليم ومخرجاته (التي تفاجئنا  ولا نكون  مبالغين  إن صعقتنا...خريج لا يعبر  عن مادته   بأسطر ثلاث....لكنه يتهيأ  لربطة  عنق  مشدوده وجلسة  حَلمَ  بها  وسوق العمل يرفضه....
ليس هدفا النيل من  سمعة الأردن...لكن المنحدر جارفٌ ...وكل العرب لم يحتلوا موقعا  _على  سلم الجامعات  رغم الحاجة الملحه... للتعليم النوعي التطبيقي والتدريب.....الجامعات  تتظاهر بالعنف  والاقليميه  دون الحوار...فلقنوا  ما دمتم ملقنين  شيئا مفيدا
    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق