الأحد، 31 أكتوبر 2010

السلط والمبنى الجديد

السلط لا تشكو ... ولن ككل الأمهات الصابرات ... تغضب وتنكر
الإباء والسلط نقش على صوان « الذاكرة » - المكان ...

السلط لا تشكو ولا تستجدي ... تدعو .. « ربنا افرغ علينا صبرا » ، « فكلاهما السلط والإباء توأمان يختزنان الخلية الأولى والمعلومة الوراثية ... معلومة الإباء ورفض الضيم » ...
لم تتعود السلط التمسكن ... ولا الاستجداء ... وهي ليست بالحزن لكنها كغزالة برية تنفر من المنافقين المتحدثين بالهراء، وهي تضع ملحا على الجرح العميق الغائر لتحمل جراحها على »الذاكرة« التي ستلعن الرويبضات الذين لا يثورون لأمهم ... التي تعاني وتمرض ... وتحتاج للعناية الحثيثة، ثم ان صمتها لأنها كبيرة ... عامرة ... صامتة هي !!!! ...
اليوم لا تأكل السلط بثدييها ؟؟؟؟ لها نفره وعزة وغضبة فأين ابناؤها من هذا النكران والاهتراء وتدني الخدمة و ....  وهل حين تقاطروا ليهنئوا ... نسوا ان مبنى اهم من مبنى بكثير ام خافوا على بطاقة العشاء ...!! !
والمشفى والمدرسة ... اولا ...

والشمس لا تغطى بغربال ... ووضع المؤسسات غير خاف ...
يا ابناء المدينة
هل العرس في قرية اخرى ...

وهل افضل الأطباء يقدر على العمل ... في اسوأ الظروف
فمن منكم من لا يمرض ولا يسعف ولا يحتاج للدم ...

وهل لعن الاطباء والمبنى ... سيسعف شخصا
او يداوي من ذبحة قلبية؟؟؟؟
يا صاحب البيت ... وهل سبع أسرة او مقاعد تكفي لمئة ضيف ... وماذا اذا ازداد الضيوف ...

فهل ستحل المشكلة بلعن الطبيب والاعتداء عليه وسب اخته حتى نعاونكم بالسب
هل ستسعفكم طائرة خاصة الى سويسرا ...
وهل لديكم الوقت ... أن اصابتكم ذبحة قلبية ... او حادث على طرق الموت ..
اسأل
أسأل الذين تقاطروا ليهنئوا بالمبنى الجديد اي المباني اولا .... المستشفى .. المدردسة أم ....
السلط تعاني من النكران فحتى الجامعات في رحمها لا تحمل اسمها ...

اين الوقفات التي ترتب سلم الأولويات؟؟؟
ايها الرويبضات الغافون ...
أينكم ... أين الغافلون بعد المناسف عن قضايا السلط ام انها تعمية عيون وصم اذان وسبات طويل دون صحو!!!
إجلسوا في بيوتكم
وانتظروا الجلطة ....
والهيلوكبتر غير موجودة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق