ولم لا ؟؟؟ تمرين الاسترخاء العميق ـ تأخذه الإداره الديمقراطيه بعد أزمه الاسواق ...والتضخم الذي يعصف بالاقتصادات العالميه ... تراجع للقوى المنتجه ...لصالح المضاربين ...
انهيار للاقتصاد اليوناني ...والبرتغال تنتظر دورها ...عداك عن الاقتصادات المضمحله المنسحقه والمكبلة بالمديونية المتعاظمة والمتراجعه أصلا في معدلات النمو ...والتي لا حلم لها بالتعافي في ظل تلاحق الأزمات والضربات الموجعه والتي لا تتيح فرصا للإقتصاد الغير المنتج بالتعافي ...
أمريكا المسوقه الأولى للإقتصاد _ المتوحش _ الفردوي الذي خلا منذ نشأته _ من الإعتبارات الإنسانيه ...وقل فيه النظر لإعتبارات الأخلاق ... ومفاهيم العدل الانساني ...فولدت الآلة الأقتصادية الامريكيه ... والشركات العملاقه _ ونسجت حكايات القتل والتشريد والتنكيل والبشاعة ...لا بل وأهرام الجماجم في لاوس وفيتنام وغزه وجنوب لبنان ...
أمريكا تريد بإدارتها _ الديمقراطيه ._ الاسترخاء فلا أحد يواجه الوحش ...لا أحد يطالب بالقتلى والامريكي ليس لديه عبئا ولا يقظه لضمير ...فينام قرير العين ويسترخي ...بعد الإدارة المتصهينة _ لبوش _ ... يسترخي يريد يولعها برا وبحرا ... وعبر البحار حال يريد ...
يسترخي وكأن شيئا لم يحدث ويضع في أذنه طينا وعجينا كي لا يسمع الأنين من المديونيه ...وانسحاق الاقتصادات التابعه ...يغلق الباب _ فلا تزعجوا العم سام ...وحتي لا يفرحكم بتصريح ...يأخذ حكاية جوعكم ...كمر سحابة لم تمطر ...
فما يحدث قبالة غزة من قتل مفضوح وأيد ملطخة بالدم البكر _ لا يكاد يجعل الامريكي يرمش ...فتصبح لديه القصة كلها قصة لجنة تحقيق وتضيع القصة وتطمس ... بمواضيع شكلية ...تدور حول اللجنه ومن يشكلها ...لا شيء يريده الامريكي سوى الاسترخاء ...
لا شيء يهم الامريكي سوى ملاعبة الكلب والجري أمامه ...
استشهد من أستشهد ...في المياه الدوليه ...الأمر لا يعنيه ولا يلقي له بالاُ ولا يشغله الجوع العالمي ...ما يشغله قطة علقت فوق الشجره ...فيظهر كل الاحاسيس الرقيقة تضامناً معها !!!!!!!!!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق