لماذا بدأت هكذا ...
لان كل ما في ام العبد « فلسطيني »
ثوبها ... لسانها .. حديثها، صمودها .. اصرارها ..عزتها
وهي تبيع الخضار، رغم المرض
وهي ام لنا وللكثير من الاطباء الذين يجلونها ويوقرونها .. اشد التوقير ..
تذرع المسافات كي تعيل ولديها المريضين مرضا شديدا
وهي صابره .. صبرها المر .. تتجرع المر .. كل يوم يمر ... مر مر
صامدة شامخة .. تكد تتعب ... تسوق خضارها وزعترها .. وتزداد عزا
ترفض المنه والعطف
تحاسبك بالضبط
لا بل تحس لو بعد حين تريد، تود ان تظلم نفسها ...
ولا تظلمك ... تود ان تتفضل عليك ..
ثوبها الوقور الوقور ... الفلاحي الذي يعادل كل الاثواب والزينه، المنغرس بالاصالة ..
ودعاؤها ... كل الامهات الطاهرات المتبتلات
تدعو السماء ... يشقها فليس بينها وبين الله حجارب فهي مظلومه ...
ظلمتها الاقدار .. ظلمتها الدول والمعسكرات بأن اخرجتها من وطنها...
ظلمتها سياسة بريطانيا وامريكا والصهاينة ...
فأخذوا ارضها وزرعها وافقروها ...
وهي صامدة، راسخة محتسبه
ظلما العربي بأن ادار ظهره لجوعها...
وعوزها وسقوطها مغشيا عليها...
تركها اهل « الخيرات العربية »
ووزعوا « خيراتهم »
في شوارع اوروبا الشرقيه بعد ان انهوا
موبقاتهم في اوروبا الغربية ...
نعم تركوا الام العظيمة ...
واعموا اعينهم عن داء ولدها وابنتها اللذين يستندان للام المنهكة
ورغم ذلك ... هي شامخه
لا يطاولونها .. بملايينهم
لا تطلب منهم شيئا
حتى انها تكاد لا تراهم
فهي في عليائها
تبيع ... وتشتري
تعالج وتمرض .. وتصبر
تقابل الحسنة باحسن منها ..
لسانها رطب،
سعيد نطقها وسام...
تدعو .. تلهج بلسانها المتعب
للاخوة الاعداء...
الا يزيدوا الجراح والتقاتل والتشاحن
فقد يمل المرء العسل...
فكيف لا يمل ويمقت ويدين
قتال الاخوة ...
كم انت عظيمه يا امنا
« ام العبد...
لان كل ما في ام العبد « فلسطيني »
ثوبها ... لسانها .. حديثها، صمودها .. اصرارها ..عزتها
وهي تبيع الخضار، رغم المرض
وهي ام لنا وللكثير من الاطباء الذين يجلونها ويوقرونها .. اشد التوقير ..
تذرع المسافات كي تعيل ولديها المريضين مرضا شديدا
وهي صابره .. صبرها المر .. تتجرع المر .. كل يوم يمر ... مر مر
صامدة شامخة .. تكد تتعب ... تسوق خضارها وزعترها .. وتزداد عزا
ترفض المنه والعطف
تحاسبك بالضبط
لا بل تحس لو بعد حين تريد، تود ان تظلم نفسها ...
ولا تظلمك ... تود ان تتفضل عليك ..
ثوبها الوقور الوقور ... الفلاحي الذي يعادل كل الاثواب والزينه، المنغرس بالاصالة ..
ودعاؤها ... كل الامهات الطاهرات المتبتلات
تدعو السماء ... يشقها فليس بينها وبين الله حجارب فهي مظلومه ...
ظلمتها الاقدار .. ظلمتها الدول والمعسكرات بأن اخرجتها من وطنها...
ظلمتها سياسة بريطانيا وامريكا والصهاينة ...
فأخذوا ارضها وزرعها وافقروها ...
وهي صامدة، راسخة محتسبه
ظلما العربي بأن ادار ظهره لجوعها...
وعوزها وسقوطها مغشيا عليها...
تركها اهل « الخيرات العربية »
ووزعوا « خيراتهم »
في شوارع اوروبا الشرقيه بعد ان انهوا
موبقاتهم في اوروبا الغربية ...
نعم تركوا الام العظيمة ...
واعموا اعينهم عن داء ولدها وابنتها اللذين يستندان للام المنهكة
ورغم ذلك ... هي شامخه
لا يطاولونها .. بملايينهم
لا تطلب منهم شيئا
حتى انها تكاد لا تراهم
فهي في عليائها
تبيع ... وتشتري
تعالج وتمرض .. وتصبر
تقابل الحسنة باحسن منها ..
لسانها رطب،
سعيد نطقها وسام...
تدعو .. تلهج بلسانها المتعب
للاخوة الاعداء...
الا يزيدوا الجراح والتقاتل والتشاحن
فقد يمل المرء العسل...
فكيف لا يمل ويمقت ويدين
قتال الاخوة ...
كم انت عظيمه يا امنا
« ام العبد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق