الأحد، 31 أكتوبر 2010

فلسطين الضحيه بين حماس وفتح

قيل/ في الغناء الشعبي
وترنم الاردنيون بشجن
« يا فلسطين وإنت علة جسدنا ...»
هذه حقيقة تاريخية، جغرافية، مصيرية، وانسانية

نعم منذ المشروع الصهيوني/ المشروع الذي اتى بالاسرائيلي - ان صح التعبير - الى الشرق العربي ليشكل قاعدة متقدمة مخدومة للمركز الاستعماري « محققا » وناظرا ومهيمنا بذراع طويلة على المنطقة والثروات والضمائر، ومستنفذا الثروات، محتميا بذرائعه حماية الكيان ... « القلعة » ...
ومولدا الحجج تلو الأخرى كي تبقى ذراعه ممدودة الى الثروات ... ولا يملك صاحب الثروة قول - لا -
أكل الفلسطيني العقوبة دون ذنب، وعوقب الجد والأب والابن والاصهار ... والمقمط بالسرير.
حدث ما حدث في « غزة » وسكرنا العداد لطما وسبا ثم نمنا تحت المكيف وتمتعنا بنعمة النسيان.
وسكرا لشعب - واغلق متقززا من « الاخوة الأعداء » حين نزف الدم الفلسطيني بالرصاص الذي - غير اتجاهه ... ولم يهتد ولم يهتد  وبعد خطيئة الدم ... لا خطيئة ...
بل لينحني المتقاتلون ... وليعاقبوا ولنرى وجوها اخرى ...
غير مغمسة بخطيئة ...
وغير محتمية بالتبرير ...
وغير مدفوعة ... الأجر
وقبلها وبعد ها نقول « كفى .... »
كفى  كفى مليون مليون كفى للاعتقالات والتنكيل المتبادل .
كفى للعداد الهابط الصاعد  - النواسي ... الممل بين مفاوضات تبدأ ولا تنتهي ...
وكلما وصلت لنقطة التقاط ...
خرقها صاحب السلطة ... تارة هنا وتارة هناك .... فلا عيش للمتقاتلين ... ان تقاعدوا من القتال
فماذا سيفعلان .... غير التطريز.
وكي لا اساوي بين الجلاد والضحية ولا اتهم بالتجني ... وعدم الموضوعية ...
اقول ماذا لو استمر الحوار الفلسطيني على هذا الحال من « المراوحة » المملة.
هل سيكف الاسرائيلي المغتصب عن قضم المقضوم وتقسيم المقسم .... و ...
هل في ظل الاحتراب ... ستولد دولة ...؟؟؟ عبثا .. عبثا ...
وهل الشريف النظيف هو الذي يثبت ولا يخلع صاحبه رغم فسقه وتجنيه وقتله .... و .....
« دولة بلا حدود » ما يبشر به نتنياهو « النتن » تسفير وتهجير هي نغمة اوركسترا ليبرمان ونحن نحض الماء ... الذي لا يروب ... ونستبعد كثيرا من المفكرين والمحللين و ... فقط لأنهم لم يؤمنوا يوما « بالاحتراب » والباقي عندهم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق