رجل يكاد يتعثر بالموجودين ...
اهلا سعادتك ...
اهلا عطوفتك ...
اهلا يا سيدي...
يا هلا ... هلا بالشيخ .. شرفت .. نورت .. على راسي .. الحمد لله على وفاة الميت .. لتشرفنا
اشرقت الانوار يا بيك .. يقولها بخشوع
يا سيدي من وين الضوء بيجي .. نورت
اهلا معاليك
وانحنى وانحنى
قارب الى وضعية « الرّكـــوع »
نظرت الى عمره وغصصت
قلت هي الدنيا ...
كما شاهدتها، وعرفتها من سره زمن ... هؤلاء المداحون .. دون تكلف
الذين اود سؤالهم .. عن ماء وجوههم وعن لعابهم الذي لا يجف
اذا كان الكل ممتازين وديمقراطيين وايجابيين و ... و.... !!!!
فمن اين الخلل .. الذي نعيش فيه ونسبح في امواجه المتلاطمة
ومن اين اتى الخرق والخروق المتواليه .. والمصائب
من اين اتت محافظهم ودكاكينهم العامره والسيارات الفارهة .. وتكاليف اعراسهم .. ونقوط .. اولادهم
فحتى الطفيليات تحتاج لرطوبة لتنمو ...
فمن رطب اجواءهم ...؟؟
وعبأ بنزينهم .. وشاد مبانيهم ساءته ازمان ... واوقات ولحظات
آه ... وزفره
آه من الحجم الكبير ... العائلي...
من الزمن الرديء ...
جلست ابحث له عن الاعذار، لتجاعيده ولمرور السنين
فمن تعليم الاولاد ...
الى ازمة الرغيف... للبطالة
للاعباء الاجتماعية .. من مواسم التخرج
الى احتفاليات الزفاف والعراء المرهق
لكل هذا ينافق ... ويهرق ماء وجهه
قد نجد عذرا لها ... وله ..
اما الاخرون .. المتخمون المتكرشون
اقصد الذين يمدحون ولا يتعبون
الا حين يدير ظهره المسؤول
كيف سنقبل هذه الاجوبة « المنـــافقـة »
والتي تدعي الدبلوماسية ... والالتفاف
في المقابلات الاعلامية
كل اصحاب .. الكروش .. « ممتــازون »
يا سلام ... !! لتغار منا السويد
يبدو اننا امام انفلونزا ...
دائمة ليس لها مدة لتنقضي
وفيروسها دائم التكييف
غلب فيروس الايدز ...
فيروس النفاق والجبن والمداراه
والله المستعان ...
اهلا سعادتك ...
اهلا عطوفتك ...
اهلا يا سيدي...
يا هلا ... هلا بالشيخ .. شرفت .. نورت .. على راسي .. الحمد لله على وفاة الميت .. لتشرفنا
اشرقت الانوار يا بيك .. يقولها بخشوع
يا سيدي من وين الضوء بيجي .. نورت
اهلا معاليك
وانحنى وانحنى
قارب الى وضعية « الرّكـــوع »
نظرت الى عمره وغصصت
قلت هي الدنيا ...
كما شاهدتها، وعرفتها من سره زمن ... هؤلاء المداحون .. دون تكلف
الذين اود سؤالهم .. عن ماء وجوههم وعن لعابهم الذي لا يجف
اذا كان الكل ممتازين وديمقراطيين وايجابيين و ... و.... !!!!
فمن اين الخلل .. الذي نعيش فيه ونسبح في امواجه المتلاطمة
ومن اين اتى الخرق والخروق المتواليه .. والمصائب
من اين اتت محافظهم ودكاكينهم العامره والسيارات الفارهة .. وتكاليف اعراسهم .. ونقوط .. اولادهم
فحتى الطفيليات تحتاج لرطوبة لتنمو ...
فمن رطب اجواءهم ...؟؟
وعبأ بنزينهم .. وشاد مبانيهم ساءته ازمان ... واوقات ولحظات
آه ... وزفره
آه من الحجم الكبير ... العائلي...
من الزمن الرديء ...
جلست ابحث له عن الاعذار، لتجاعيده ولمرور السنين
فمن تعليم الاولاد ...
الى ازمة الرغيف... للبطالة
للاعباء الاجتماعية .. من مواسم التخرج
الى احتفاليات الزفاف والعراء المرهق
لكل هذا ينافق ... ويهرق ماء وجهه
قد نجد عذرا لها ... وله ..
اما الاخرون .. المتخمون المتكرشون
اقصد الذين يمدحون ولا يتعبون
الا حين يدير ظهره المسؤول
كيف سنقبل هذه الاجوبة « المنـــافقـة »
والتي تدعي الدبلوماسية ... والالتفاف
في المقابلات الاعلامية
كل اصحاب .. الكروش .. « ممتــازون »
يا سلام ... !! لتغار منا السويد
يبدو اننا امام انفلونزا ...
دائمة ليس لها مدة لتنقضي
وفيروسها دائم التكييف
غلب فيروس الايدز ...
فيروس النفاق والجبن والمداراه
والله المستعان ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق