الأحد، 31 أكتوبر 2010

حتى الشماغ

نعم انه الشماغ الذي زين الهامات واعتمره السادة الاشراف والاسياد والشيوخ بجلال ...
رمز الرجولة الذي كان  عيبا على من لا يعتمره ، لا بل اقل هيبة وسيظل
وابعد عن الاتصاف بمكارم الاخلاق فكيف بمن لا  يعرفه ويسخر منه
لم يذكر ان الشماغ اساء لاحدهم ، لا اقتنص اقواتهم ، ولا خبأ شوال خط احمب من السباب والحقد ، ولا احتكر القوت ومنعه الشعب ...

وليس من حق احد ان يسخر بالشابكا الروسية ولا بالوزرة الاسكتلندية وليس في مدارس النقد منهج يبيح للطارئين وان » احتموا« بالاموال والسكر والرز والباصات لا يباح لهؤلاء الانقاص من هيئاتنا وشكل شواربنا وغطاء رؤوسنا ، ان لم نقل انه قلة ادب ...
ليس لمن لا يعرف الصوان ان يهزأ بالصوان واهله، السنديان المتجذرة بينما ، هو كائن فطري يعشق الرطوبة بين الجدران ...
اهل الصوان والجبال الشامخة يستعففون عن الرد تكرما لا ضعفا
ولسان حالهم الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها ...

اللاعبون من وراء الكواليس ، الساخرون بالاستقرار والطارئون الذين حملتهم اكياس الخيش الى مواقع ليسوا لها ولن يكونوا انهم لا يعبأون بالمسلمات الوطنية ،بحركاتهم اللولبية والدونية والدودية لا يعبأون بقيم  التسامح والمحبة والعفو والاحسان فيدسون عصيهم في المناطق المقززة كي  تفوح الروائح،وعندها تكون لعبتهم ودورهم المتقن ورياضتهم الخفاشية العمياء ، وليس منهم رجل رشيد  ...
لا ليست الذاكرة للنسيان
بل للموعظ ،، والاستفادة ..  والتبصر
وسعة الصدر
ليس مدعاة للتجرؤ والتطاول
وبجردة حساب بسيطة اين انت ومن انت
ايها المتطاول من السادة الاعلام الذين اعتزوا بشماغهم « لقد كان فراشك مبللا » حين اعتمروه وزين هاماتهم
فليس  الشماغ شريطة حمراء توضع على الرؤوس بل تزينها ...

كما ان مزح الرجال جد وجد الجد هذا بالنسبة للرجال اما اشباه الرجال ؟؟؟ فلا وقد يدهن السم الزعاف بالعسل
فاخرج انك خارج القيم وكل الاعتبار للشماغ واهله ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق