ل الله تعالى: »انا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا« صدق الله العظيم
هكذا تشكلت مجالس - امناء الجامعات - ورافقتها احتجاجات على التشكيل ... كما يحدث في مجمل القرارات - الفوقية - والتي غالبا ما تكون ... قرارات »علوية« في الشكل والمضمون اعتاد عليها »العربي الاردني«... ولا حول ولا قوة..
تمنيت - لو جنحنا في هذه - نحو المهنية - والمعرفة والاكاديمية - دون ما يغايرها من الشللية والمصلحية. والاستثمارات المعقودة - خفاء -..
ايها الامناء:
انتم امام مسألة التطوير الذي لا ينتظر في خضم تسارع النمو .. وتباطئه .. عندنا
ايها الامناء ... اي الخريجين سيقذف بهم - المأزق التلقيني - الشديد الضعف - الى سوق العمل ...
ايها الامناء...
تأملوا المسمى .. فأنتم مؤتمنون على خريج لا يكاد يعبر عن ذاته، باسطر ثلاثة، لا يكاد يتمهن، ولا يعرف محتواها ولا ما ترمز له .. وهو ابننا وآخونا .. والموظف والمدير المقبل ..
ايها الامناء ... »ادفع قسطا تنجح فصلا«
الجامعات المتكاثرة هي ابنية .. فمنذ متى الجامعة بناء خال من المحتوى في ظل ادارات تبحث عن الموضوعات التي لا تدفع - لها - ولا تكلفها ... فتخسر الى النظرية التي ... قد لا تكون »نظرية - بل استنساخ ... لكتب هنا وهناك، ودون مراعاة للامانة العلمية ايضا..
ايها الامناء حرص الاردني على تعليم ابنه .. وابنته فهل انتم - المؤتمنون حقا .. حقا
ايها الامناء ... باع الاهلون اراضيهم و(ذهب) نسائهم من اجل - الاستثمار - الذي لا يعني شيئا - والذي يمكن ان يحل مكانه - اي مسجل فلا يدفع الاب ثمن الاحذية ولا اثمان المواصلات والتدريب والتعليم التطبيقي ..
ايها الجامعات والامناء
اي جامعات هي جامعات »الأخذ ..
اي جامعات خرجت من قضية المجتمعات
ايها الامناء - اين البحث والاحصاء .. والتدريب؟
اسألوا انفسكم عما إئتمنتم عليه ..
وبماذا يعود الطالب .. وما مقدار التطوير الحادث .. لو تأملتم .. حتى دون احصاء ما يحدث في الجامعات .. من فراغ يملؤه الطلبة بالعصبوية والاقليمية و ... اطلاق النار وضرب ..
وقبل ان يتهم احد - بتشويه صورة البلد تخلوا عن ربطات اعناقكم وسيروا في الجامعات وادخلوا مرافقها...
ايها الامناء...؟!!
هكذا تشكلت مجالس - امناء الجامعات - ورافقتها احتجاجات على التشكيل ... كما يحدث في مجمل القرارات - الفوقية - والتي غالبا ما تكون ... قرارات »علوية« في الشكل والمضمون اعتاد عليها »العربي الاردني«... ولا حول ولا قوة..
تمنيت - لو جنحنا في هذه - نحو المهنية - والمعرفة والاكاديمية - دون ما يغايرها من الشللية والمصلحية. والاستثمارات المعقودة - خفاء -..
ايها الامناء:
انتم امام مسألة التطوير الذي لا ينتظر في خضم تسارع النمو .. وتباطئه .. عندنا
ايها الامناء ... اي الخريجين سيقذف بهم - المأزق التلقيني - الشديد الضعف - الى سوق العمل ...
ايها الامناء...
تأملوا المسمى .. فأنتم مؤتمنون على خريج لا يكاد يعبر عن ذاته، باسطر ثلاثة، لا يكاد يتمهن، ولا يعرف محتواها ولا ما ترمز له .. وهو ابننا وآخونا .. والموظف والمدير المقبل ..
ايها الامناء ... »ادفع قسطا تنجح فصلا«
الجامعات المتكاثرة هي ابنية .. فمنذ متى الجامعة بناء خال من المحتوى في ظل ادارات تبحث عن الموضوعات التي لا تدفع - لها - ولا تكلفها ... فتخسر الى النظرية التي ... قد لا تكون »نظرية - بل استنساخ ... لكتب هنا وهناك، ودون مراعاة للامانة العلمية ايضا..
ايها الامناء حرص الاردني على تعليم ابنه .. وابنته فهل انتم - المؤتمنون حقا .. حقا
ايها الامناء ... باع الاهلون اراضيهم و(ذهب) نسائهم من اجل - الاستثمار - الذي لا يعني شيئا - والذي يمكن ان يحل مكانه - اي مسجل فلا يدفع الاب ثمن الاحذية ولا اثمان المواصلات والتدريب والتعليم التطبيقي ..
ايها الجامعات والامناء
اي جامعات هي جامعات »الأخذ ..
اي جامعات خرجت من قضية المجتمعات
ايها الامناء - اين البحث والاحصاء .. والتدريب؟
اسألوا انفسكم عما إئتمنتم عليه ..
وبماذا يعود الطالب .. وما مقدار التطوير الحادث .. لو تأملتم .. حتى دون احصاء ما يحدث في الجامعات .. من فراغ يملؤه الطلبة بالعصبوية والاقليمية و ... اطلاق النار وضرب ..
وقبل ان يتهم احد - بتشويه صورة البلد تخلوا عن ربطات اعناقكم وسيروا في الجامعات وادخلوا مرافقها...
ايها الامناء...؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق