الحبيب الأحب – رحمه الله_ إنه يوم الفراق الطويل ، الذي لا إشراق به ، لا تجلد ! يوم الفراق المر ، الذي ينتظر على العتبات _إنه الموت _، هادم اللذات ، ومفرق الخلان ، صوت الأكفان ، قرع النعال _ الافول الذي لا شروق بعده الضيف ، القناص ، -الموت_ لا يستاذن ، ولا يمهل فرحا ولا مبتهجا ، ينثر الثكالى والأيامى ، يسرق ضحكه الطفل الرضيع ، حمرة الخدود ، يبح الأصوات ، نعم العزيز ، رحل وقد ملئ العينان ،كم أيقظك صوته مطمئنا ، حانيا رحل وما قال عن الرحله، وما دنا وقبلك موعدا باللقاء رحل بعيدا ، لفه المدى ، ترك شجى ، وقذى في العين ، ما عاد يعاتبني ويثور ، ليحدثني مرة أخرى كأن شيئا لم يكن ... لا وعد بكوب شاي عند المغيب عند الحبيب اما وقد حضر القاتل السفاح _التدخين _ كم كان صلفا وقحا ...لا يعرف الخجل في اقسى اللحظات حضر...تنفس معنا ...حرق الاصابع المحترقه ، المصفره المصفره ، وآذى بريحه السموم ،...لا لا لم يترك أحدا من شره ...أغلق الصمامات القلبيه وسود الرئه ، واقسم ليسرطننكم... ثم احترمتموه واشتريتموه وحرمتم الاطفال قطعة الحلوى والفواكه... سيد الرماد الدخان _ عدو الستائر والمناشف والطلاء وحتى اللحظة الأخيره لم يفارقنا حتى حين تقول أنه الخبيث _يجييبك المدخن بعرف!!!! د نضال شاكر العزب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق