الأحد، 31 أكتوبر 2010

كمبيوتر عربي وكمبيوتر الماني

تحاول أن لا تستخدم العبارات  المكروره_ الكلام الكبير _ والمعاد  والممجوج...كعبارة جلد الذات.. ..ولكن قد تضطر لجلد  ذاتك  والقسوة عليها ........فمنذ دخل الكمبيوتر  _البيوت والجامعات _دون استئذان _إنقسم الجمهور حوله وتناقش الموظفون والأباء حوله بين معارض _وصامت_ وممانع....منهم من لا يريد لهذا الإبتلاء الدخول للبيت  فيفاجأ  به قد دخل من الشباك واخر لا يريد الانغلاق _...فبرأيه :لا يمكن تكميم الأفواه  وحبس الفضاء  وأم  مرعوبه مما ترى  وتسمع,واخرى تقول  ببرود  من لم يشاهد- _ماتخافون  منه اليوم فلا محاله  سيشاهده غدا...عن طريق زميل وابن خال  فكلهم يحملونه  والذاكرة ليست للفيزياء والكيمياء....بل للعجب العجاب  من الجنس والعنف  وكل خلف  أبواب  الكلمة السريه  تللك الأبواب الحصينه                                 وبعد ....فلقد شاهدت وثائقيا...تم فيه استخدام الكمبيوتر...لدراسة _تعابير الوجه المختلفه...من غضب  وكآبه  وتوتر وكذب ودراسه  العضلات العاملة  وكيفيه تحركها _في  الحالات النفسيه المختلفه وتخزينهاللكمبيوتر واسترجاعهالمعرفه  هذا السياسي  يكذب  يتملق  يداهن _هل هو صادق في وعوده ...........كما درس  الجسم البشري وحركاته  حين التوتر وقبيل ارتكاب الجريمه وحين االمراقبه وأعطيت للكمبيوتر لا مراقبه المجرمين في السجون الخطره.....دراسه اخرى لدراسه  سلوك الموج  ....ومناسيب  الرمال والطين  في الانهار  ووجود الانقاض والكتل المعيقه للملاحه.....دراسه  حاسوبيه أخرى  وضعت فيها  حساسات _تحت الطرق الاسفلتيه  لمواجهه الاختناقات المروريه ............ و......                    أما  الكمبيوتر العربي فهو لتبادل لغه _ليست لغه _  عربي مخلوط بانجليزي مع قليل من التركي وفرمات وشرحات شامي على لبناني  ...الكمبيوتر حسب وزاره التربيه   ماده مهمله وتحصيل حاصل...وتوضع في أخر يوم  لتنضم للعطلات _اللهم  زيد وبارك      أين كمبيوترنا   من كمبيوترهم!!!؟؟؟؟؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق