وين ...
وينكو ... في عمان ... »هل هنا عمان« وكل الغربة ... في عاصمتنا...
وليقل احدهم ما الجديد ؟؟؟ ولمّ التساؤل الآن ...
ففي ألمانيا وبعد الحرب ... وصل نصيب الفرد لما معدله - وغيف واحد فكثرت امراض التغذية ما بعد الحرب وحصدت أمراض التغذية اكثر من القنابل ... فالأمم تمر بالأزمات وتستيقظ لسان حالها الى متى؟
والمستيقظ من طول السبات لا بد له من غسل وجهه - والنظر بالمرآة...
فهل ستغسل الأمة وجهها وتنظر في حالها وحال شبابها ... المتردي واستهتار »كينيا« بها وحجز مياه النيل.
فالقادم من الغرب الى عمان يعتقد انه ما غادر اوروبا ... اذا ما وصل لفنادقها ويعتقد انه في النيجر ومالي » الافريقية في مناطق اخرى.
فالألسنة تلثغ بلغة »اجنبية« كالسلطة الغير متقنة الفرم ... ودوائر، مربعات، مثلثات، والمصطلحات - المتداولة - لا تنم عن عروبة ولا اسلام ويخالطها السباب ... المؤذي فلا تعرف أصل اللغة ... من التطعيم...
اسماء المحال التجارية ... اقرب للهذيان والجنون فماذا يخطر ببالهم وهم يسمون ...
وكيف نسمي البطاطا ... باذنجان ... والهدوء، الهادي مزعج ... احرف وارقام »بلا دلالات« وباسم الحرية .... تنعدم الهوية ... »خبايص« وفي كل الأحوال ...
- تسأل أين أنا -
ولماذا يأتي السائح الى عمان ... وهل يريد السائح ان يأكل في فنادق عمان »بيتزا« .... وهل هو مشتاق للمعكرونة - السباغيتي ...
هل لنا ... ان نقدم له طبقا اردنيا ... خبزا اردنيا ... حلوى نابلسية ... ولم لا ... دعه ... يقول أكلت شربت، قابلت عربيا او عربية ... بمظهرها ... وثقافتها، وسلوكها لم لا تلبس مدرقة ... تلك الموظفة أليست اجمل بلباس طولكرم والسلط.
أم الجمال ... في الحشر بالبنطال واللثع بالأحرف - وياريت زابطة ...؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق