Tuesday, December 28, 2010
لا تغازلوا ...نساءكم
د نضال شاكر العزب
" كتابة في حنايا جريمه الصمت ..."
وفي الصمت ، ضجيج ، داخلي ...يستوقف المستبصر ،...الباحث عن الحقيقة يراها وينكرها ...
مسرحيه الصمت والاسكات والإلهاء مستمرة العرض مجانية الحضور ، تعاد كل يوم ، فنانوها فاقدوا الأدوار ،و....
لكنهم المسجلون _ في السجلات _ لكن الجمهور يصفق حتى ينز من يديه الدماء ،
حين تخرس الأفواه ، وتتقرح الأيدي المصفقه وتتنخر ، ويلغى الصامتون من العينه ، فلا مع الجلد زلا مع اللحم ...ملايين هنا وملايين هناك ، عند النهرين ومن اوغندا حتى دمياط ، زمن الأنهار ما جف ....
فهم المشاركون في جريمة الصمت ، ....
*************
" فلا تتعزلوا بزوجاتكم ، لأن دبيب النمله مسموع
وللغزل أبواب ، لكنه ممنوع ، فطائرات فوق البحر تخبر ما تقول لزوجتك ... ولو كنت في الصحراء العربيه تغرق في رملها....
ويتنعم المتنعمون بليلها وسياراتها وليلها المعبر عنها ... فصفقوا صفقوا ,,,
_ مثل الأخوات اللواتي يبكين أخاً
لم يكن يصلهن .... لكنه الدور المطلوب ...
، فلا تقل شيئا ....لا تهمس ببنت شفه_ كلمه - ، وعطل عصبك
اللساني.... ودماغك في أمرك المحلي والأممي ...فليس يعنيك دمار الأرض وصواريخ
معاهدة ستارت ، قل من أنت ؟؟؟؟ صفق صفق على قدك ....
فالمحطات في عرض البحر وقرب الجزيره وفوق الجزيره الوادعه في البحر المتوسط والجزيره المستكينه
البسطه التي تفتح الشده ومنها وفي ظلها تخرج ، تتشمس الجواكر و تمارس اللعبه
في ظل الإنكشاف وسقوط ورقة التوت _ والسني التي كلها خريف ، جزيرة الكودات والشيفرات ،نعم في البحر وأي بحر!!!!!
- ذاك _ الذي قاتل العرب المسلمون فيه _ محطات تكشف
عن الهمسات ... والمغازلات ...وقد تطلب منها رقمك السري الذي تعتقد أنه _ سر _
****************************************************************
طائرات طائرات ، بدون طيار تكشف الزواريب فوق المدينه ، ألوان الملابس الداخليه ليست مبتغاها
ولو أخفيت ، ....وقد لا تكون هذه كل الأسرار ... فضع تحت لسانك _حصاه _ واصمت وصفق
وقد لا تكون نهايه الأسرار _ كل الشيفرات _ وقد لا تكون كل الأسرار ... مبتغاها فلتتنفس بأمرها
وبعد الهواتف وأجيال الهواتف ، الذكي منها والغبي حاملة ، والنائم حين أهدوه له....والهواتف_ التي تجري المكالمات ....لوحدها وعبرها ....
لذا وبناءا عليه أصبح من المعروف _ ما نوع اللحمة المستعملة _ في طبخة
البازيلا العربيه .... فهذه اسرار البؤساء ولكن ماذا عن اسرار غير البؤساء ....
ثم وبعد كل ذلك _ الإلهاء - والسلاح الأشرس والأخطر _
السلاح المعلن _ الإعلام _ ...إعلام مش حتقدر تغمض عينيك ..._ ومعه
الوهم أن لديك إعلام ....يشبه الإعلام _ أخبر عنه _
ذلك في غياب الإعلام البديل الناضج القادر ، القادر على المواجهة وقد يكون ذلك بعد
إدراك حجم الخطر ، فالإدراك وتشخيص المصلحه هو ( المرحلة القبليه )
...ولكن من يشخص ، في زمن الغرق _ بعد غمر الأذن وذهاب السمع
والبصر ....
غياب ....ومغيبون ...إلهاء وإلهائيون ، ولا يعفين أحدٌ ، أحداً ،
ولا يقولن أحد _ ما دخلني _ وليفش غله ويسطر مقالة
_ لا تسمن من جوع _ ....فيجامل في نصفها أو يزيد
...ويقدم الأعذار في فعل
_ غائب _ ولو لفظيا ........
قد تكون أزمة مثل كل الأزمات ، تفرد لها صفحة لا تُقرأ ، أو يكون الانكشاف المريع
حلقه في دوريه _ لا تشترى _ وتطبع بورق صقيل مدفوع ، كي يسجل في جملة الانشطة ،
منكشفون في أدق الدقائق ، بلا هويه ولا إعلام ، ولا رساله ...محاربون في اسماعنا وأبصارنا ,,,ممنوعون
من إبداء الرأي ، نرحل الأزمات من يوم ليوم ...فتتسع معالم البقعه المضرة ، وتلتحم بالبقعة السابقه ...
http://nedalazab.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق