الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

الصين والهند

Tuesday, December 21, 2010

ليتصافح المسلمون   (  الهند والصين مثلا )
           د نضال شاكر العزب
                إقتصادان  عالميان  يتصافحان  ، بثقه  ، وإقتدار  تدعمهما رؤية  صوابية ، تدعمها    استثمارات  تفوق  الثلاثماية  مليار ....مصافحة  واثقه  ...جعلتني   أغار  في  مدينة   متشظيه  وبلد  إختار  الوحدات  - الضيقه  _ ؟؟؟!!!!
فعلى  شاشات  التلفاز   مصافحة  العملاقين  ...الأكبر
العملاق الصيني المميز بمعدلات  النمو  غير  المسبوقه ،
والإقتصاد   المنضبط  أولا وبصوره  بارزه فالإنضباط الشعبي ملمح  ظاهر للإقتصاد  النامي وتكفيه  هذه  الصفه  في  عالم من
الإقتصاد  المتراجع ,,,
إقتصاد الصين - غير المتشكي -  رغم  المليار
والنصف من  السكان ....
والعملاق  الأخر المطل  " الهندي "، المطل على العلم والمعرفه
والمشرف  والمستشرف  لقضيه  العصر الاولى
(  التكنولوجيا) والتي  يسجل   فيها  الهنود  تقدما
مذهلا ....التقدم  الذي  استدرج  دوائر القرار لخطبه
ود  العملاقين ...

ولمن  يريد  أن  يعلم  كيف  تخاطب  -بضم التاء_المسيطرة على العالم ، أمريكا ،
وكيف تجبر-إجبارا _ على  إحترام  المقابل ...فها  هي 
تخطب الود الهندي والصيني،  لابل وتدعوهما _ العملاقين – لأخذ
المبادرات – ولعب دور أكبر  على الساحة الدوليه  ، فيم  الدول الاسلاميه  بموقعها المتوسط  وثرواتها   المهدورة  تطأ طأ  الرأس  وترفع  رجليها  لتنال   - الفلقه -  أذنبت  أم  لم  تذنب!!!!!

إن  كانت  ملة  الكفر  واحده ،  تتصافح وتدرك مصالحها
ومراميها  ومأّلاتها  ،  إدراكاً  واعياً  ، مخططاً ، ينحو
نحو  النمو ... ولاشيئ  غير " النمو " الهادف ، وما 
يستتبعه  من  إزدهار ...فلا صوت  يعلو  صوت العقل
 ،  فمن  باب  أولى أن تكون  للمسلمين  مصافحه  تبرز
الحتميه  ، التشاركيه  ، ضمن   الفضاء  الاسلامي، الداعي
للحكمة  والتبصر ونبذ  الشقاق  والتناشج  وحفظ  المسلم
لأخيه  المسلم  في  دمه  وماله  وعرضه  ، واحترام  كرامته ،
لإنشاء بنيه  يشد بها  المسلم  من  عضد  المسلم  ،  دون  أن
يشق عن  قلبه ،



بنيان  مرصوص مطلوب وملح   تتعمق فيه المشتركات والمشاركات...   
يجب  أن  تأخذ  بنظر  الإعتبار  " قضيه  النمو "
–دون  إنزياح  _ للمصالح الضيقه  واعتبارها –قضيه النمو القضيه  المركزيه _ والخادم  الاساس  لرفعة  المسلم
والإعلاء  من شأنه ...ذلك أن تحديد  المسار والاتجاه نحوه
دون تشتيت  يبدو  أمرا  ملحا ....

في ظل  الغرق  الحالي  الملموس ، والذي  تتبدى
مظاهره  "   الفقر والتخلف  والمرض " لكل
عين .... ولكي  لا  أبدو  حالما  ، وأن  الحلم بعيد
المنال ،  فأضعف  الإيمان  أن لا أزرع  الشك والقنوط
وأن  لا  أسهم  بالتشظي  والتفتيت ، الذي  ترعاه  وتراقبه
منظومه   إعلاميه  ، أخطبوطيه  ، لها  أذرعتها  ومموليها  ،
الذين  يرون  من  زاويتهم ،  وقد  لا  نقدر  ، على
إرغامهم  ،  ان ينظروا  إلينا  نظرة  إحترام  ونحن
نعاني ما نعانيه.....
http://nedalazab.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق