ويكيليكس سلطي ...طوط
د نضال شاكر العزب
كم مفتى لنا في قضية ويكيليكس ؟ كم خرزة زرقاء نحتاج وماذا عمن يتحفونا ؟ لم لم يسبقوا الحدث ؟ ليكتبوا في سجل المكتشفين الرواد !!!! ما دام كل العلماء لدينا وكل شمر عن ذراعيه ليفتي في البنتاجون والدوائر المركزيه الضيقه في مراكز صنع القرار ؟؟؟؟ أطنان من الخرز الأزرق نحتاج .
ولكن طوط _واحد إثنين ثلاثه - كبسة زر _مقالات _ تذكرني بالسيده ماجده الرومي " كلمات ليست كالكلمات " ....طوط إنفعلوا ....طوط إصمتوا ....و...
طوط أم توت ...سنختلف كما العاده ، لكن بالسلطي طوط ، سنختلف على العنوان فقد لا نقرأ ...وقد نرد _بحدة _ قبل القراءه لذا كان العنوان " سلطه خضار " ... تخترعها بنفسك حين تدعى لمطاعم السبع نجوم ...
فطوط في إعلان النفير ، تتبعها صفرات أخريات ، فها هو الإعلام الغربي _ طوط لنا _ نحن المطوط لنا دائما ، لنبدأ الإنشغال وتسريب المعلومات التي يعلم الله دقتها ... وهل ستصلح لغد ... ما دس فيها عمداً وما هو حقيقي ، فوضى إعلاميه مع مشروع فوضى خلاقه ..._ ....لكن بكل الأحوال ...نحن منفعلون غير فاعلين ...لا حول ولا قوه ...لا نملك أن نصدق ...فكيف نصدق بلا إرتكاز ... وكيف نكذب ما تسرب ومن هو جوليان اسانغ وهل يجب ان نحفظ إسمه عن ظهر قلب كي نكتشف بعد عقود كم كنا مخدوعين ، حين نصدق ونكذب ، دون محاور ثابته ، وفهم دقيق ، يتوافق مع ما نريد - التقدم والتطور والإزدهار والحريات وقبول الأخر وقبول الأخوه في فضاء الإختلاف ....
ومن قال أن ليس لدينا ويكيليكس في السلط والكرك ونابلس وبيروت ...من قال أن الرشح _ التسريب _ من زير الفضائح والتشكيك يحتاج للسيد اسانغ ...كي ننشغل بمدة محكوميه الرجل المتوقعه ...ولدينا اسانغ بن اسانغ جده اسانغ في صالونات عمان يسربون حكايات الفراش ولديهم من يطوط لهم ، ويدفع لهم ، ويراقب ....
كم إبتلينا بالسيد أبو العريف - الثوري النوري الكلمنجي _ المتأسف على مهنة الحكواتي ...الذي - يفعط - كالزنبرك ...بغياب الرجل عنه ...
" أبو العريف اسانغ " وقبل نزوله للملعب - يحمي _ لانتخابات البلديه ... وللتغيير الحكومي ...ويرضى بالقليل ويورث المهنه ...
http://nedalazab.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق