اضراب اطباء الصحه ...
د نضال شاكر العزب
هل يعقل ان تصبح وزاره الصحه ... طاردة لأبناءها...؟؟؟
أ يعقل ان يصبح اطباؤها فئه من المضطرين ؟؟؟ ....الغير
مقتنعين ...الذين ينتظرون فرجا كي ينسحبوا ...من وزارتهم ...ولا يتقدم طبيب للالتحاق بالوزاره ...
وهل من الوفاء أن يجازى الطبيب الذي اعطى من جهده وعقله
ما لا يعطيه احد هل يجازى بالنكران ؟؟؟؟والاهمال وسياسه عض
الاصابه فمن يقول " أخ " أولاً؟؟؟؟؟
ماذا لو اصبح الاطباء الصابرون ، يضعون كلمه صابر ومحتسب
ومضحي أمام اسمائهم ...بدلا من حرف " د "...
اليس كل العدل مقارنه من يدرس سنتين مع سنتين.... اما من يدرس ثلاثه عشر سنه فليقارن مع قرينه ....
من درس سنوات اطول فليعطى بقدر دراسته ...ومن درس
وعمل ودرس وتدارس _ في أصعب الاوقات وأضيقها ...بين الحاله النازفه وبين الحاله المرتعشه؟؟؟؟ ...ليس كمن درس وتدلل؟؟؟؟
ما يفوق العداله ...هو استمرار الظلم ...والبقاء تحت السياط
ومنع لا بل وخنق "الانة والاه "!!! فيمنع عنك حق التفجع ،حين تكتوي بسياط الظلم واللامنهجيه!!!
غياب العداله في النظر للأطباء ، نفس الاطباء خريجوا نفس
الجامعات وبنفس اليوم ، يجري التعامل معهم ...مثل أبناء
الضراير " فأبناء القديمه " هم اطباء وزاره الصحه ...يتقاضون
ماديا " سبع " ما يتقاضاه طبيب الجامعه ... يحرمون من الدورات
والتعليم المستمر وحضور الندوات والتي اصبحت حقا مكتسبا لغيرهم"قانونا "
وبعد تأهيل غيرهم " يقال لك هات شهاده زيه ؟؟؟ فكيف
أيها الاب الغير عادل ...لا بل الظالم ....
وهكذا يصبح طبيب الصحه المظلوم ، يبحث عن الوسائل لاقناع
الوزراء بعدالة قضيته فعليه ما ليس على المدلل الذي تأتيه
حقوقه على طبق من فضه ، وفي احسن الفنادق ....
اطباء الجامعات وغيرهم لهم الحق بالسفر ، ولقد
اصبح حضورهم للمؤتمرات والدعوه اليها على حساب الجامعات
حقا مكتسبا لهم ....
ولكن من يعالج السواد الاعظم من الناس ؟؟؟!!!!!!!!
75% المجتمع ...
عليه العبأ واتخاذ القرارات الصعبه وفي أسوأ الظروف تطلب
منه احسن النتائج ؟؟؟؟
من يداوم في أسوأ الاحوال ....وغيره يتقاضى ثمن
مرضى لا يراهم ....إنه إبن القديمه إبن السوداء ... الذي لا يعرف
ركوب الطائرات وليس لديه السكرتيرات والمطلوب منه المعالجه
في الشارع وفي الثلج ....
ابن القديمه لا يعرف الشرب في الفنادق....ولا يحتاج لشهاده
تجعله يلمع ، ولا يريد ان يعلم ابناؤه ....؟؟؟؟
لماذا القاضي أفضل من الطبيب ....وهل الطبيب
حين يطلب اليه القرار الفوري في حاله قلب او نزيف
او حادث سياره هل يطالب الطبيب بالمهل للتفكير ...ودراسه
الملفات ام وفورا عليه ان يقرر ....لا بل ويحاسب على
قراره ....
وعلى مر اكثر من عشرين عاما جاء وزراء للصحة
افهموهم ان اطباء وزاره الصحه يجب ان يبقوا تحت
الضغط ان لا يتحرروا فيطالبوا ....وانعم الله علينا
بوزراء لا يكملون الشهرين فلا يكادون يتعرفوا على المكتب
لا يرسمون الخطط ...ولا الاستراتيجيات ولا يتفهم وزير واقع الحال-
بعد شد وجذب وكي يحافظ على برستيجه ...حتي يستقيل فاصبحت الوزاره المفترض انها فنيه ....تخضع للعقم الإداري ...فمن كتاب وصل الى كتاب ضاع ...ضاعت مطالب الاطباء ,,,واهترأت الاوراق وتعفنت...وبلغ الأطباء من العمر عتيا ...
بالأدراج....ولكن بقي الطبيب محقا في مطلبه بنظام خاص...ودورات تدريبيه و... ولم يعد من العداله الطلب اليه مزيدا من الصبروالتحمل
فنحن ابناء القديمه ....يا بلد؟؟؟؟؟
Nedalazab.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق