تعليله فيس بوك
تاريخ اخر تحديث : 22:23 27/07/2011
الكاتب : د نضال شاكر العزب
ليس شوقا للماضي بل للدفء و" اللمه " حين كنا " نتعلل " في بيت " عبد الحليم العزب " في الواد وحين تقول الواد هو " واد الاكراد او " لكراد " حينها يمتلئ الحوش والعقد بضيوف واقارب وجيران بابناء البنت وابناء الاخ ....ولا شيئ يمنع ان يناقش عبد الناصر وعلاقته مع تيتو الزعيم اليوغوسلافي ونهرو زعيم الهند ....
وقد ينعطف الحديث لمناقشه لماذا كتله عدم الانحياز ....كل الامور بسيطه لكن لا يهمس احد ان فتح الراديو على " صوت العرب "....كان احساسا فطريا بقضيه الامه والالتصاق بتضحيات مصر ...نعم مجالس لم يكن يرتادها " حمله الدكتوراه " ولم يكن فيها ربطات عنق مشدوده " لكنها المجالس المدارس والتعلق بالموروث من الامثال والمقولات الصحيحه ....والاهتمام بالجار والسؤال عن المريض في دفء علاقه افتقدناها وقلنا انها وما ان فتح الباب حتى تفاجئت " بكشه " تشبه كشه " المطلقات " الحردانات " لبيت اهلهن " فيا ترى من صاحب " الكشه " والشعر ومنذ متى زار المشط هذه المناطق ....
حينها قال لي تفضل فدخلت وتذكرت كيف كان النشمي يرحب بالضيف ....ويشعره انه سلطان وشيخ ومرحب به _ وجلست كانت اجهزه _ اللاب توب _بعدد _ الاشخاص كا واحد ولا بتوبه _ لا احد يتحدش مع الاخر " من الشبيبه " وكل وضع السماعه في _ اذنيه _ فلو قامت الحرب العالميه " ما دخله " انتظرت فنجان القهوه ....وتذكرت التعليله القديمه ....تذكرت من كان يصحي " النعسانين " فيقول له وكيف حالك وشلون اخوك وشو صار ....فتنطلق الاحاديث اما مثل مصيبتي " فلا شبيه " فلو قلت ما قلت " فلن يسمعني احد فالسماعات في الاذان ....والايدي تقصف وتشد على اللاب توب وتحمى ....
فعيون حزينه من زعل الحبوبه في الشات ....وعيون فرحه " بمساء الخير " من الحبوبه اما المدام فغاضبه " كل الغضب " من الزوج المراهق الجديد " بعدما فات الاوان " وفات الميعاد ....وجدد الرجل شبابه " عالشات " ام هي فصفحتها " بروفايلها " تزينه صوره فتاه هنديه ولا يمكن الوصول اليها ....وهي مش فاضيه " وما فيش حد احسن من حد " قد تكون وسيله اتصال وتواصل مفيده حينا لو استعملت بصورتها الايجابيه ,,,
اما ما نري فهو ادمان افقد الشباب قدرتهم على التواصل مع الاخرين وافقدهم حسهم الاجتماعي وتركهم في حيره بين من يحرم تلك الاداه " اداه التواصل العابر للحدود " والرخيصه التمن ...والتي تفتح الافق امام الشباب للمعرفه والاتصال من جانب وبين خطر " الكابه الاجتماعيه " وفقد جس التواصل مع الناس والحجب الانزواء والتوحد والجمود وفقدان القدره على التفاعل مع المحيط !!!!! فهل سنقول لا ام نعم " ام لعم " بين اللاء والنعم ....هل سنقطع الاتصال بالعالم ....وهل سيمنع ذلك الشباب من استعمال الوسيله التي هي " سلاح ذو حدين " فالتلفزيون حين دخل البيوت كان ملعونا وشيطانا!!!
! والموبايل ناقشه الاباء والامهات وناقشوا منعه وحجبه فوصل الموبايل والذاكره العظيمه لكل الابناء واغلقت الذاكرات بالارقام السريه .... فلم نستطع وقوفا امام الكم الهائل من التخزين سواءا كان افلاما ام غيرها ولا شيئ يضمن ماهي !!؟؟؟؟ لكن ايها
وقد ينعطف الحديث لمناقشه لماذا كتله عدم الانحياز ....كل الامور بسيطه لكن لا يهمس احد ان فتح الراديو على " صوت العرب "....كان احساسا فطريا بقضيه الامه والالتصاق بتضحيات مصر ...نعم مجالس لم يكن يرتادها " حمله الدكتوراه " ولم يكن فيها ربطات عنق مشدوده " لكنها المجالس المدارس والتعلق بالموروث من الامثال والمقولات الصحيحه ....والاهتمام بالجار والسؤال عن المريض في دفء علاقه افتقدناها وقلنا انها وما ان فتح الباب حتى تفاجئت " بكشه " تشبه كشه " المطلقات " الحردانات " لبيت اهلهن " فيا ترى من صاحب " الكشه " والشعر ومنذ متى زار المشط هذه المناطق ....
حينها قال لي تفضل فدخلت وتذكرت كيف كان النشمي يرحب بالضيف ....ويشعره انه سلطان وشيخ ومرحب به _ وجلست كانت اجهزه _ اللاب توب _بعدد _ الاشخاص كا واحد ولا بتوبه _ لا احد يتحدش مع الاخر " من الشبيبه " وكل وضع السماعه في _ اذنيه _ فلو قامت الحرب العالميه " ما دخله " انتظرت فنجان القهوه ....وتذكرت التعليله القديمه ....تذكرت من كان يصحي " النعسانين " فيقول له وكيف حالك وشلون اخوك وشو صار ....فتنطلق الاحاديث اما مثل مصيبتي " فلا شبيه " فلو قلت ما قلت " فلن يسمعني احد فالسماعات في الاذان ....والايدي تقصف وتشد على اللاب توب وتحمى ....
فعيون حزينه من زعل الحبوبه في الشات ....وعيون فرحه " بمساء الخير " من الحبوبه اما المدام فغاضبه " كل الغضب " من الزوج المراهق الجديد " بعدما فات الاوان " وفات الميعاد ....وجدد الرجل شبابه " عالشات " ام هي فصفحتها " بروفايلها " تزينه صوره فتاه هنديه ولا يمكن الوصول اليها ....وهي مش فاضيه " وما فيش حد احسن من حد " قد تكون وسيله اتصال وتواصل مفيده حينا لو استعملت بصورتها الايجابيه ,,,
اما ما نري فهو ادمان افقد الشباب قدرتهم على التواصل مع الاخرين وافقدهم حسهم الاجتماعي وتركهم في حيره بين من يحرم تلك الاداه " اداه التواصل العابر للحدود " والرخيصه التمن ...والتي تفتح الافق امام الشباب للمعرفه والاتصال من جانب وبين خطر " الكابه الاجتماعيه " وفقد جس التواصل مع الناس والحجب الانزواء والتوحد والجمود وفقدان القدره على التفاعل مع المحيط !!!!! فهل سنقول لا ام نعم " ام لعم " بين اللاء والنعم ....هل سنقطع الاتصال بالعالم ....وهل سيمنع ذلك الشباب من استعمال الوسيله التي هي " سلاح ذو حدين " فالتلفزيون حين دخل البيوت كان ملعونا وشيطانا!!!
! والموبايل ناقشه الاباء والامهات وناقشوا منعه وحجبه فوصل الموبايل والذاكره العظيمه لكل الابناء واغلقت الذاكرات بالارقام السريه .... فلم نستطع وقوفا امام الكم الهائل من التخزين سواءا كان افلاما ام غيرها ولا شيئ يضمن ماهي !!؟؟؟؟ لكن ايها